في غمرة الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال، وتيمنا بذكرى ثورة نوفمبر المجيدة، يسعدني بمناسبة تنظيم الطبعة الثالثة والعشرين للصالون الدولي للصناعة التقليدية، إطلاق الموقع الالكتروني الرسمي لهذا الحدث الترقوي الهام للصناعة التقليدية الجزائرية وهذا بعد توقف دام لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا التي كان لها الأثر السلبي على نشاطات الصناعة التقليدية مثل باقي النشاطات الاقتصادية، ويندرج هذا الإنجاز تماشيا مع الالتزام رقم 25 للسيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بهدف تحقيق تحول رقمي لتحسين الاتصال وتعميم استخدام تكنولوجيات الاعلام والاتصال، خاصة في إدارات المرفق العمومي وتحسين حوكمة القطاع الاقتصادي. كما يأتي ضمن سلسلة من المنصات الرقمية التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية على غرار منصة مسارات الجزائر السياحية. كما يهدف هذا الموقع لتحسين الأداء، وتعميق التواصل مع كل الفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية على المستوى الوطني والدولي، علاوة على توفير المعلومات الضرورية المتعلقة بفعاليات الصالون وكل النشاطات ذات الصلة به. وبهذه المناسبة أغتنم هذه الفرصة لأدعو كافة الحرفيات والحرفيين للمشاركة الفعالة والمميزة لإبراز الأنامل الذهبية للحرفيات الجزائريات و الحرفيين الجزائريين و الذين يكافحون من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية في بعديها الثقافي و الفني، مما يجعل منهم بذلك خير سفير للتراث الجزائري.
